مكان

الحميدية

مكان
الحَمِيدِيَّة
اللواء
الجليل
المحافظة
بيسان
متوسط الارتفاع
-10 م
المسافة من بيسان
5 كم
تعداد السكان
السنة عرب يهود المجموع
1931 157
1944/45 220 100 320
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 * 4814 1386 4702 10902
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع) *
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
البناء * 10 40 50
غير صالحة للزراعة ** 401 53 3836 4290
411 93 3836 4340 (40%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع) **
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
الموز و الحمضيات * 164 164
الأراضي المزروعة والمروية ** 8 4 12
حبوب *** 4395 1289 866 6550
4567 1293 866 6726 (62%)
عدد المنازل (1931)
42

كانت القرية تنهض على تل يشرف على وادي بيسان شرقاً، ووادي يُبلى شمالاً، وأراضي مدينة بيسان جنوباً. وقد سُمِّيت القرية، التي كانت تعتمد على بيسان للخدمات الإدارية والتجارية، تيمناً بالسلطان العثماني عبد الحميد الثاني (1876 – 1909). وكانت طريق فرعية، طولها نحو كيلومترين، تربطها بالطريق العام المؤدي إلى بيسان. كما كان ثمة طرق أُخرى تربطها بأربع قرى مجاورة. وكان شكلها مستطيلاً، وتتخللها أزقة ضيقة مشكلةً شبكة متصالبة. وكانت منازلها مبنية بالطوب. وفي أثناء توسعها البطيء، في النصف الأول من القرن الحالي، شُيّدت منازل جديدة بالأسمنت على جوانب الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة. وقد صنّف "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس (Palestine Index Gazetteer) القرية مزرعةً. وفي القسم الشمالي الشرقي منها كان يوجد مقام خالد؛ وهو وليّ مسلم محلي. وكان سكانها، وهم من المسلمين، يعنون بالزراعة في الدرجة الأولى. وكانت الحبوب والخضروات، على أنواعها، تزرع في أراضيها. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 164 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و4395 دونماً للحبوب، و8 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين.

نجح لواء غولاني في هجومه على مدينة بيسان و'طهَّر' معظم وادي بيسان من سكانه في أثناء حملة بدأت في النصف الأول من أيار/ مايو 1948. وكانت الحميدية إحدى القرى القليلة التي بقيت. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، فإن سكانها تركوها في 12 أيار/ مايو 'من جرّاء نزوح سكان بيسان وضغط 'الهاغاناه'. لكن موريس لا يحدد نوع الضغط هذا. وفي أيلول/ سبتمبر، تقدمت المستعمرات الصهيونية المجاورة بطلب إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على إذن في هدم القرية (وثلاث قرى أُخرى في المنطقة). ولا يُستبان من رواية موريس هل مُنح هذا الإذن أم لا، أو متى تم تدمير القرية .

تقع مستعمرة حرمونيم التي أُقيمت في سنة 1942 على بعد كيلومترين إلى الجنوب من موقع القرية، بالقرب من أراضي القرية لا عليها. وقد أُعيدت تسمية هذه المستعمرة باسم حمادياه في سنة 1952، كي يماثل اسمها العربي: الحميدية .

باستثناء خرائب منازلها (التي تحولت إلى ركام من الأسمنت) والمقبرة وبعض الآبار، لا يوجد في الموقع سوى الأشواك. أمّا الأراضي المجاورة فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة ولرعي المواشي.

t