السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 209 | |
1944/45 | 290 | 290 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 2828 | 2024 | 2 | 4854 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
468 | 2 | 470 (10%) | |||||||||||||
|
2360 | 2024 | 4384 (90%) |
كانت القرية تقع في أرض كثيرة التلال تنحدر صوب الجنوب الغربي، على بعد نحو كيلومتر جنوبي وادي السنديانة. وكان فيها طريقان فرعيتان تتجهان، إحداهما من شمالي القرية، والأُخرى من جنوبيها، إلى الطريق العام الذي يصل الساحل بمرج ابن عامر. واسم القرية، خبّيزة، مشتق من اسم نبات بري يطبخ كالخضروات في المطبخ القروي الفلسطيني. في أواخر القرن التاسع عشر، قُدر عدد سكان خبّيزة بنحو 270 نسمة، يزرعون 24 فداناً من الأرض (
كانت القرية على الأرجح، ضحية غارة مبكرة شنّتها الهاغاناه في الأسابيع القليلة الأولى من الحرب. ففي 1 كانون الثاني/ يناير 1948، وقع هجوم على قرية دعتها صحيفة 'نيويورك تايمز' 'حباسا قرب حيفا'. ولم تذكر عدد الإصابات، لكن التقرير أفاد أن الهجوم كان شبيهاً بالمجزرة التي نُفِّذت في اليوم نفسه في قرية بلد الشيخ المجاورة. وكان مسلسل العنف بدأ عندما هاجمت عصابة الإرغون مجموعة من العمال الفلسطينيين في مصفاة النفط في حيفا، بتاريخ 30 كانون الأول/ ديسمبر 1947 .
غير أن القرية بقيت عدة أشهر من دون أن تحتل. ففي إثر المعركة التي دارت بشأن كيبوتس مشمار هعيمك باشرت الهاغاناه، في أواسط نيسان/ أبريل 1948، قصف القرى المجاورة (أنظر أبو شوشة، قضاء حيفا). وفي الأسابيع اللاحقة، استغلت عصابة الإرغون هذه المكاسب، فهاجمت القرى الأُخرى في المنطقة. وسقطت خبّيزة في يد الإرغون بين 12 و14 أيار/ مايو. وفرّ معظم سكان المنطقة تحت نيران مدافع الهاون، استناداً إلى مصادر الإرغون التي استشهد المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس بها. لكن الكثيرين من سكان القرية حُجزوا لبضعة أيام وراء الأسلاك الشائكة، ثم طُردوا. ومن غير الواضح متى دُمِّرت خبّيزة، إلاّ إن بعض القرى المجاورة تعرض للدمار بعد أن احتلته الهاغاناه، وبعضها الآخر دمّره الصندوق القومي اليهودي حتى سوّاه بالأرض في حزيران/ يونيو 1948 .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وأقرب مستعمرة إليها هي إيفن يتسحاق، التي أُسست في سنة 1945 على أراض كانت تابعة أصلاً لقرية البطيمات، التي تبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من موقع القرية.
كل ما تبقى في الموقع هو حطام الحجارة المبعثر في أنحاء أجمة من الشوك والأعشاب ونبات الصبّار. أمّا الأراضي المحيطة بالموقع فيُزرع جزء منها، بينما يُستعمل الباقي مرعى للمواشي.