مكان

زيتا

مكان
زَيْتا
اللواء
القدس
المحافظة
الخليل
متوسط الارتفاع
75 م
المسافة من الخليل
29 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 234
1944/45 330 330
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 3127 1273 6090 10490
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
البناء 32 32
غير صالحة للزراعة 100 22 186 308
100 22 218 340 (3%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب 3027 1251 5872 10150
3027 1251 5872 10150 (97%)
عدد المنازل (1931)
44

كانت القرية تقوم على تل يبعد كيلومتراً إلى الشمال من وادي زيتا. وكانت درب ترابية تصلها بعراق المنشية، الواقعة على الطريق العام الممتد من الشرق إلى الغرب، بين مدينة المجدل الساحلية وبيت جبرين. وكانت زيتا القديمة (خربة زيتا الخراب) تقع على بعد كيلومتر ونصف كيلومتر إلى الجنوب من القرية، على الضفة الجنوبية للوادي (وقد نُقل السكان إلى الموقع الجديد في زمن الانتداب، لأن مياه الوادي الآسنة كانت تولد الحشرات والأمراض). في سنة 1596، كانت زيتا قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 165 نسمة. وكانوا يؤدون الضرائب على القمح والشعير والماعز وخلايا النحل . في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت زيتا بأنها مزرعة صغيرة مبنية بالطوب، على طرف الوادي، وتحيط بها من جانبيها تلال منخفضة .

كانت قرية زيتا الجديدة تمتد على محور شمالي شرقي – جنوبي غربي، وكانت منازلها مبنية بالطين والخشب والقصب. وكان سكانها من المسلمين، ويستمدون مياه الشرب من آبار ارتوازية حُفر معظمها جنوبي القرية قرب وادي زيتا، حيث كانت المياه الجوفية قريبة من سطح الأرض. وكان ثمة بئر أُخرى شمالي زيتا. كما كان سكانها يشتغلون بالزراعة البعلية وتربية المواشي، ولا سيما الغنم والماعز. وكانوا يزرعون الحبوب في مساحات واسعة، ويستعملون الأراضي الباقية مرعى لمواشيهم. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 3027 دونماً مخصصاً للحبوب.

كانت زيتا إحدى القرى التي احتُلَّت في أثناء عملية أن – فار. ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس إلى أن زيتا احتُلَّت عند نهاية هذا الهجوم، في 17 – 18 تموز/ يوليو 1948. غير أن 'تاريخ حرب الاستقلال' يذكر أن الاحتلال وقع في 9 – 10 تموز/ يوليو، أي قبل أسبوع تقريباً .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. فبعد شهر تقريباً من احتلال القرية، قدم الصندوق القومي اليهودي إلى الحكومة الإسرائيلية مخطط استيطان يتضمن إنشاء كيبوتس في موقع القرية. وقد سمّى المخطط، وهو مؤرخ في 20 آب/ أغسطس، هذه المستعمرة كيبوتس غلؤون، وهذا استناداً إلى موريس . غير أن مصادر أُخرى تشير إلى أن كيبوتس غلؤون كان أُقيم سابقاً على أراض كانت تابعة تقليدياً لقرية رعنا، وإلى أنه أُنشىء في أوائل سنة 1947 على بعد 2 كلم فقط من موقع القرية .

ما من أثر لمنازل القرية، ولم يبق منها إلاّ بئر ما زالت تُستعمل. وتغطي الأعشاب الطويلة والأزهار البرية والأشجار جزءاً من الموقع، بينما يزرع الفلاحون الإسرائيليون الأراضي المحيطة.

t