مكان

علما

مكان
عَلْما
اللواء
الجليل
المحافظة
صفد
متوسط الارتفاع
675 م
المسافة من صفد
10 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 712 712
1944/45 950 950
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 17240 2258 19498
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
البناء 147 147
غير صالحة للزراعة 8635 2258 10893
8782 2258 11040 (57%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
الأراضي المزروعة والمروية 983 983
حبوب 7475 7475
8458 8458 (43%)
عدد المنازل (1931)
148

كانت القرية مبنية على أرض غير مستوية في قلب الجليل الأعلى، على بعد 4 كلم إلى الجنوب من الحدود اللبنانية. وكانت طرق فرعية تصلها بالقرى المجاورة. وقد أطلق الصليبيون اسم ألمي (Alme) على هذا الموقع. في سنة 1596، كانت علما قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 239 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على الماعز وخلايا النحل وطاحونة تعمل بالقوة المائية ومعصرة لعصر العنب أو الزيتون . في أواخر القرن التاسع عشر، كانت علما قرية مبنية بالحجارة، وعدد سكانها 250 نسمة تقريباً. وكانت تقع وسط سهل خصب فيه بعض البساتين . وفي الأزمنة الحديثة، كانت علما إحدى كبرى قرى قضاء صفد من حيث مساحة الأراضي. وكان فيها بركة عند طرفها الشرقي، وخزانان للمياه: أحدهما في جانبها الجنوبي، والآخر في جانبها الجنوبي الغربي.

كان سكان علما من المسلمين، ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية تشاركهم فيها قرية الريحانية المجاورة. وكانوا يرتزقون من الأرض أساساً، فيربون المواشي ويستنبتون الغلال، ولا سيما الحبوب والفاكهة. وكانت بساتين فاكهتهم تتركز في المشارف الشمالية والشمالية الغربية للقرية. وفي موسم 1942/ 1943، كان شجر الزيتون مغروساً في 750 دونماً من أراضي القرية؛ وهذه كانت أوسع مساحة مخصصة للزيتون في ذلك القضاء. وكان الشجر النابت في 550 دونماً يثمر زيتوناً، ثم يعالج هذا الزيتون في معصرتين تداران بالأحصنة. في سنة 1944، كان ما مجموعه 7475 دونماً مخصصاً للحبوب، و983 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان ثمة بالقرب من القرية عدة أثار قديمة. كما وُجد في موقع القرية، بين سنة 1914 وسنة 1957، ثلاث قطع معمارية من بعض المحافل اليهودية القديمة، عليها نقوش عبرية وآرامية .

وصلت الوحدات الإسرائيلية إلى علما في المراحل الأخيرة من عملية حيرام (أنظر عرب السمنية، قضاء عكا)، في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وهو يروي أن سكان القرية صمدوا، إجمالاً، على الرغم من المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في صفصاف والجش – وهما قريتان تبعدان نحو 6 كلم إلى الجنوب الغربي من علما – في اليوم السابق. ومع أن وزارة شؤون الأقليات الإسرائيلية أدرجت علما، لاحقاً، في جملة القرى التي استسلمت في أثناء العملية ولم 'تعاقَب'، فإن موريس يذكر أن سكانها 'اقتُلعوا وطُردوا'. وهو لا يصف ظروف الترحيل، لكن ذلك تم على يد وحدات من اللواء شيفع (السابع) في أثناء الهجوم نفسه، أو جرى تنفيذاً لقرار رسمي اتُخذ في الأسابيع التالية .

أُنشئت مستعمرة علما (197273) على أراضي القرية في سنة 1949، وهي تبعد نحو نصف كيلومتر إلى الشرق من الموقع حيث كانت القرية ذات يوم.

الموقع مسيَّح، ويشتمل على أنقاض المنازل السابقة التي تكسوها الأعشاب الشائكة. ولا يزال هناك حائط حجري مبتور، فيه بابا ونافذتان. والأرض غرسها المزارعون الإسرائيليون أشجاراً مثمرة.

t