مكان

السمرا

مكان
السَمْرا
تعرف أيضاً بإسم: خربة السمرا
اللواء
الجليل
المحافظة
طبريا
متوسط الارتفاع
-200 م
المسافة من طبريا
10 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 237
1944/45 290
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 * 6912 1708 3943 12563
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع) *
الإستخدام عرب عام المجموع
البناء * 23
غير صالحة للزراعة ** 10 3943 3953
33 3943 3976 (32%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع) **
الإستخدام عرب يهود المجموع
الموز و الحمضيات * 30 30
الأراضي المزروعة والمروية ** 21 21
حبوب *** 6828 1708 8536
6879 1708 8587 (68%)
عدد المنازل (1931)
50

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض على الشاطئ الجنوبي الشرقي لبحيرة طبرية، وتبعد 3 كلم عن الحدود السورية – الفلسطينية. وكانت مرتفعات الجولان تشرف عليها من الشرق، وتربطها طريق فرعية بقرية سمخ (وهي الأقرب إليها). وكانت السمرا على شكل مستطيل يمتد في موازاة البحيرة من الشمال إلى الجنوب. في أوائل القرن التاسع عشر أتى الرحالة السويسري بوركهارت إلى ذكر أبنيتها القديمة، وقال إنها القرية الآهلة الوحيدة على الجانب الشرقي لبحيرة طبرية كما قيل لعالم الكتاب المقدس الأميركي إدوارد روبنسون إن السمرا كانت تقع على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية . وكان سكان السمرا في معظمهم من المسلمين، ويصلّون في مسجد يتوسط القرية. أمّا منازلهم فكانت مبنية بالحجارة أو بالطوب.

كانت الزراعة المصدر الأساسي لسكان السمرا في كسب رزقهم ففي 1944/ 1945، كان نحو 6825 دونماً مخصصاً لزراعة الحبوب، و21 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت القرية تضم آثاراً تاريخية، منها أُسس أبنية دارسة ومدافن رومانية تقع في طرف القرية، وتشهد على عراقة الموقع في القدم. ومن المواقع الأثرية المتاخمة للقرية خربة التوافيق (209234)، وخربة دويربان (210239). وعلى بعد نحو 1,5 كلم إلى الشرق من القرية، كان ينهض نصب تذكاري عثماني، شُيِّد إحياءً لذكرى طيارَيْن عثمانيين تحطمت طائرتهما في المنطقة سنة 1913، في أثناء رحلة لهما من إستنبول إلى القاهرة.

يذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن السمرا أُخليت في 21 نيسان/ أبريل 1948 من جرّاء سقوط مدينة طبرية، ولم يحل ذلك دون بقاء بعض سكانها فيها؛ إذ يقول موريس إن سكان السمرا وغيرها من القرى تعرضوا، بين سنة 1949 وسنة 1956، لحملة منظمة كان الهدف منها حملهم على الرحيل. ولمّا كانت القرية تقع داخل المنطقة المجردة من السلاح، فقد نصت اتفاقية الهدنة على حمايتها. إلاّ إن السلطات الإسرائيلية نجحت في حمل جميع سكان قرى المنطقة المجردة من السلاح على الرحيل بحلول سنة 1956؛ وذلك باستخدام خليط من 'الضغط الاقتصادي والبوليسي'. وقد بات هؤلاء في معظمهم لاجئين في سورية، بينما توجه آخرون إلى قرية شعب القريبة من عكا .

ومنذ 3 أيار/ مايو 1948، حثّ السكان اليهود في المنطقة الصندوق القومي اليهودي على إنشاء مستعمرة في السمرا. وقد نقل موريس عن لسانهم قولهم إنه يجب عدم تفويت فرصة خلو المنطقة من سكانها العرب .

أُنشئت مستعمرة ها – أون (208237) شمالي موقع القرية، في سنة 1949.

لم يبق أثر من منازل القرية. فقد شُيِّد على قسم من موقع القرية منتجع سياحي يتألف من عدد من الحُجرات والمنازل الصغيرة، بينما تغطي الأشجار الأقسام الأُخرى. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة.