السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 566 | |
1944/45 | 1080 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 529 | 714 | 122 | 1365 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
3 | 24 | 122 | 149 (11%) | ||||||||||||||||
|
526 | 690 | 1216 (89%) |
كانت القرية تقع على بعد 2,5 كلم من شاطئ البحر، في السهل الساحلي الأوسط، وتتاخمها المستنقعات. ويعني القسم الأول من اسمها مربِّي الجواميس، بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الشرقي. وقد ذكرت جماسين، في سجل الضرائب العثماني، باعتبارها 'قبيلة' في ناحية بني صعب (لواء نابلس). وكان أفرادها يؤدون الضرائب على الجواميس . وليس من الثابت أن هذه 'القبيلة' بَنَت فعلاً، منذ ذلك التاريخ، القريتين اللتين حملتا هذا الاسم، إذ إن موقعيهما لم يكونا يُعَدَّان من مواطن السكن الدائم في السجلات الضريبية. وقد عُرف السكان بأنهم من أصل بدوي هاجروا من غور الأردن. في القرن الثامن عشر كان سكان الجماسين، وكلهم من المسلمين، قد استقروا في المنطقة. وكان المسكن المميز للقرية يدعى 'الخوص' (وهو كوخ مخروطي أو هرمي الشكل، مصنوع من جذوع الشجر وأغصانها
)، وإنْ كان بعض منازلها بُني بالطوب.
في سنة 1922، كان يعيش في القرية 200 نسمة تقريباً، وبحلول سنة 1944 ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 1000 نسمة. وكان أبناء القرية يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونِّس. وكانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان الجماسين، إذ كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا، ويستخدمونها في جرّ العربات وسواها. وكانوا يعنون - فضلاً عن تربية الحيوانات - بزراعة الفاكهة، ولا سيما الحمضيات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 202 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و173 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان نفر من سكان القرية يعمل أيضاً في بساتين الحمضيات خارج القرية، ولا سيما في البساتين التي يملكها الألمان في سارونا.
من المرجَّح أن تكون الجماسين الغربي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15 أيار/ مايو 1948؛ إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب (أنظر أبو كشك والمسعودية، قضاء يافا).
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع الذي بات الآن جزءاً تابعاً لبلدية تل أبيب.
الموقع مغطَّى بالأعشاب والحشائش البرية التي تتخللها، هنا وهناك، أشجار السرو والتين وشوك المسيح ونبات الخروع. وقد بقيت منازل عدة آخذة في التلف: بعضها يقيم اليهود فيه، وبعضها الآخر مهجور. وأحد المنازل الآهلة بناء ذو طبقتين، يبدو أنه تكتل غرف متفاوتة الأشكال والحجوم، ولا علاقة للواحدة منها بالأُخرى، وأبوابها ونوافذها مستطيلة الشكل. أمّا سقوف غرف الطبقة العلوية فمائلة على شكل الجملون. وأمّا طلاء الحيطان الخارجية فآخذة في التآكل. ويظهر في الأفق الخلفي مجمعات تل أبيب السكنية الشاهقة.