مكان

كسلا

مكان
كَسْلا
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
625 م
المسافة من القدس
17 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 298 298
1944/45 280 280
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 8001 3 8004
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
البناء 10 10
غير صالحة للزراعة 5286 3 5289
5296 3 5299 (66%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
الأراضي المزروعة والمروية 440 440
حبوب 2265 2265
2705 2705 (34%)
عدد المنازل (1931)
72

كانت القرية تقوم على قمة جبل ممتد على محور شرقي – غربي، وتشرف على واديين عميقين من جانبيها الشمالي والجنوبي. وكانت القرية نفسها تقع شمالي طريق فرعية تخترق الجبل في اتجاه شرقي – غربي. وكانت هذه الطريق تتقاطع مع طريق عام يقع إلى الشرق عند تخوم القدس، وتخترق طريقاً عاماً آخر يقع إلى الغرب ويمتد بين بيت جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس – يافا العام. وتُعدّ كسلا قائمة في موقع قرية كسالون الكنعانية نفسه (يشوع 15: 10)؛ وهي كانت قرية كبيرة تُعرف في العهد الروماني باسم خيسالون (Chesalon)، أو خيسلون (Cheslon) . في سنة 1596، كانت كَسْلا (أو كِسْلا) قرية من قرى ناحية الرملة (لواء غزة)، وعدد سكانها 61 نسمة، يؤدون الضرائب على القمح والشعير والسمسم والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل .

في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت كسلا بأنها قرية تقع على قمة جبل وعر يشرف على واد عميق في الشمال. وكان السكان يتزودون مياه الشرب من نبعين يقعان في الوادي، ومن نبع آخر يقع في الشرق . وكانت القرية مستطيلة الشكل بوجه عام، يمتد معظم منازلها الحجرية في اتجاه شرقي – غربي في موازاة الطريق الفرعية، بينما كانت بضعة منازل قائمة شرقي مركز القرية، في موازاة هذه الطريق. وكان سكان كسلا من المسلمين، لهم فيها مقام لشيخ يدعى أحمد، ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من ينابيع عدة منتشرة حول القرية.

كانت الزراعة تقوم على الزيتون والفاكهة والحبوب التي خُصصت لها الأراضي المنخفضة وسفوح الوادي، وكانت المحاصيل بعلية في معظمها، أو تُروى بمياه الينابيع. وكان بعض الأراضي يُستخدم مرعى للمواشي، ولا سيما تلك الأراضي الواقعة على المنحدرات العالية الوعرة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2265 دونماً مخصصاً للحبوب، و440 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 203 دونمات حصة الزيتون. وكانت القرية نفسها موقعاً أثرياً، تحيط بها عدة خرب تضم بقايا حيطان وصهاريج وحجارة منحوتة.

يفيد 'تاريخ حرب الاستقلال' أنه تم 'تطهير' كسلا، على غرار قرية إشوع المجاورة وغيرها من القرى الواقعة على طريق فرعية تؤدي إلى القدس، في 16 تموز/ يوليو 1948. أمّا المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فقد جعل تاريخ احتلالها بعد يوم من ذلك، أي 17- 18 تموز/ يوليو. ويقول موريس إن مصير السكان إمّا هجر القرية مسبقاً، وإمّا الفرار جرّاء ضغط القصف المدفعي، وإمّا الطرد على يد القوة المحتلة؛ وهي لواء هرئيل. وقد اجتيحت القرية في إطار عملية داني .

في سنة 1948، أنشأت إسرائيل مستعمرة رمات رازيئيل على أراضي القرية. كما أُقيمت مستعمرة كيسالون في سنة 1952 على الأراضي التابعة للقرية، على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب منها، في موقع خربة صرعة الأثري.

الموقع مغطَّى بأسره بأعشاب برية نبتت بين ركام المنازل الحجرية التي يصعب التمييز بينها وبين بقايا المصاطب المهدَّمة. وقد نبتت أشجار اللوز على قمة الجبل، كما تنامى نبات الصبّار على المنحدرات الجنوبية للموقع. وتحيط بقايا كرم عنب بشجرتي خرّوب إلى الشمال الشرقي من القرية، بينما تكسو أعشاب برية كثيفة بعض المصاطب التي لا تزال سليمة على المنحدرات.

t