مكان

المنصورة

مكان
المَنْصُورَة
اللواء
الجليل
المحافظة
عكا
متوسط الارتفاع
675 م
المسافة من عكا
29 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 * 688
1944/45 ** 2300 2300
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 26619 7392 34011
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع) *
الإستخدام عرب المجموع
الأراضي المزروعة والمروية * 1617 1617
حبوب ** 6475 6475
8092 8092 (24%)
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع) **
الإستخدام عرب عام المجموع
البناء * 247 247
غير صالحة للزراعة ** 18280 7392 25672
18527 7392 25919 (76%)
عدد المنازل (1931)
129
*

صُنِّفت المنصورة مزرعةً في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، وكانت قائمة على السفح الشمالي لأحد الجبال في الجليل الأعلى. وكانت قمة الجبل تنتصب خلف القرية إلى الجنوب منها، وكانت مساحات واسعة من الأراضي ممتدة في مستوى منخفض عن القرية، إلى الشرق والغرب والشمال منها. وبقيت المنصورة جزءاً من لبنان حتى سنة 1923، عندما رسم البريطانيون والفرنسيون الحدود الدولية في المنطقة، وضمّوها إلى فلسطين. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي بين عكا ورأس الناقورة، ومنازلها متباعدة بعضها عن بعض. وكانت المنصورة آهلة بالمسيحيين في أغلبها، ولها كنيستها الخاصة بها . وكانت مياه الشرب تصل إليها من بئر تقع إلى الشمال، ومن ثلاثة خزانات للمياه إلى الجنوب منها. وكان اقتصادها يعتمد، في الأغلب، على الزراعة وتربية المواشي. وكان شجر الزيتون يُزرع في 900 دونم من الأرض العائدة لسكان المنصورة ولسكان فسوطة ودير القاسي المجاورتين. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 6475 دونماً من أراضي القرى الثلاث مخصصاً للحبوب، و1617 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وبالقرب من القرية كان ثمة خربتان فيهما أُسس أبنية، ومعاصر، وصهاريج للمياه، وبقايا قلعة.

من المرجح أن تكون القرية هوجمت في تشرين الأول/ أكتوبر 1948، خلال عملية حيرام. وفيما بعد، في أواسط تشرين الثاني/ نوفمبر 1948، قرر الجيش الإسرائيلي أن يخلي الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية - اللبنانية من سكانه العرب. وقد صدرت الأوامر إلى سكان المنصورة بإخلائها، فعبر بعضهم إلى لبنان، غير أن معظمهم نُقل بالشاحنات إلى الرامة التي كانت تقع إلى الجنوب. وفي شباط/ فبراير 1949، وجهت الكنيسة المارونية نداء إلى حكومة إسرائيل، نيابة عن سكان القرية، تطلب فيه السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، غير أن هذا النداء قوبل بالرفض. وطوال أعوام لاحقة، ثابر سكان المنصورة الذين بقوا في إسرائيل على مراجعة السلطات الإسرائيلية، لكن من دون جدوى .

تقع مستعمرة نطوعا، التي أُسست في سنة 1966، على أراضي القرية، على بعد أقل من كيلومتر من موقعها. وأُنشئت مستعمرة إلكوش، في سنة 1949، على جزء من أرض القرية. وكانت مستعمرة بيرانيت قد أُنشئت على أراضي القرية في أوائل الخمسينات، وكان اسمها الأصلي المنصورة. كما أن مستعمرتي متات التي أُسست في سنة 1979، وأبيريم التي أُسست في سنة 1980، تقعان على أراضي القرية.

دُمِّرت منازل القرية تدميراً كلياً. وقد كُوِّم معظم الحطام أكواماً على الطرف الشمالي للموقع. وتظهر بين قطع الأسمنت الكبيرة قضبان من الحديد المستخدم للبناء. ويُستخدم الموقع مرعى للبقر، وقد سُيِّج بسياج من الأسلاك. وإلى الغرب منه ثمة خُمّ للدجاج عائد لمستعمرة نطوعا. والبناء الوحيد الذي لا يزال قائماً في القرية، هو كنيسة مار يوحنا؛ وهي على بُعد مئتي متر إلى الجنوب من الموقع، وعلى سفح الجبل، وقد تداعى سقفها وجزء من حائطها. كما زُرعت الكروم بين الكنيسة وموقع القرية. وهناك على رأس الجبل وإلى الجنوب من الموقع، مدرج طائرات حربية وقاعدة عسكرية.

t