مكان

الحديثة

مكان
الحَدِيثَة
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
125 م
المسافة من الرملة
8 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 520
1944/45 760 760
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 6544 157 409 7110
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
البناء 16 16
غير صالحة للزراعة 1853 55 407 2315
1869 55 407 2331 (33%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
الموز و الحمضيات 10 10
الأراضي المزروعة والمروية 246 246
حبوب 4419 102 2 4523
4675 102 2 4779 (67%)
عدد المنازل (1931)
119

كانت القرية تقع في بقعة كثيرة التلال في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط، على الطرف الغربي لوادي النطوف. وكانت على بعد كيلومتر إلى الشرق من الطريق الرئيسي الذي يصل اللد ببيت نبالا وبغيرها من القرى الواقعة إلى الشمال منها، وكانت طرق فرعية تصلها به. كما كانت طرق فرعية أُخرى تصل الحديثة بالقرى المجاورة. وقد عُدَّ موقع الحديثة مطابقاً لموقع حاديد المذكور في الكتاب المقدس (عزرا 2: 33)، والذي استوطن فيه 720 من اليهود العائدين من المنفى في بابل. وربما كان هو موقع حاديد نفسه الذي كان معروفاً في العصر الهلنستي، والذي حصَّنه سمعان المكابي (المكابيون الأول 12: 38). وتشهد الآثار المعمارية الباقية في الموقع على عراقته في القدم. وقد ذكر المؤرخ البيزنطي يوسيبيوس (Eusebius) (339-260م)، الذي ولد في قيصرية في فلسطين، أن القرية كانت تقع إلى الشرق من اللد. وفي القرن التاسع عشر، ذكر الرحالة الفرنسي غيران الذي زار فلسطين مرات عدة، أن الحديثة كانت تنهض على قمة تل وتتكون من بضعة منازل . كانت الحديثة في الأصل على شكل شبه المنحرف، ثم أصبحت مستطيلة الشكل في أواخر فترة الانتداب، بعد أن اتسعت بتزايد البناء. وكانت منازلها متجمهرة حول وسطها، الذي كانت يضم مسجداً وسوقاً ومدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1924، وكان يؤمها 42 تلميذاً في سنة 1943. وكان سكان الحديثة كلهم من المسلمين. وكانت الزراعة أهم موارد رزقهم، والحبوب والزيتون أهم محاصيلهم. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 10 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و4419 دونماً للحبوب، و246 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 200 دونم حصة الزيتون.

احتُلَّت الحديثة في 12 تموز/ يوليو 1948، في سياق عملية احتلال اللد والرملة؛ وكان ذلك في المرحلة الأولى من عملية داني. وبعد شهرين من احتلالها، أي في 14 أيلول/ سبتمبر، جعلها رئيس الحكومة الإسرائيلية، دافيد بن - غوريون، برسم التدمير الجزئي 'نظراً إلى قلة الموارد البشرية لاحتلال المنطقة [في العمق].' وتبعاً للإجراءات التي أُقرّت حديثاً، طلب بن - غوريون من اللجنة الوزارية الخاصة، التي أُلفت للإشراف على عملية تدمير القرى، أن توافق على تدمير الحديثة .

في سنة 1950، أُنشئت مستعمرة حديد على أراضي القرية، على بعد كيلومترين إلى الشمال الغربي من خرائب القرية المدمَّرة .

ما زالت الأنقاض الحجرية والأسمنتية الباقية من المنازل المهدَّمة مرئية في الموقع. ولم يبق قائماً إلاّ منزل واحد؛ وهو مختوم ومهجور، وله سقف قرميدي على شكل الجملون، ولافتة كُتب عليها "برودواي 80" (BROADWAY 80) ملصقة على أحد حيطانه. وثمة مجموعة من الشجر في أرض الموقع، منها شوك المسيح والزيتون والكينا. وبقيت أيضاً طريق القرية القديمة، لكن تم توسيعها. والأراضي المحيطة مزروعة.

t