مكان

آبل القمح

مكان
آبِل القَمْح
اللواء
الجليل
المحافظة
صفد
متوسط الارتفاع
350 م
المسافة من صفد
32 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 229
1944/45 330 330
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 3116 1327 172 4615
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
البناء 13
غير صالحة للزراعة 269 4 170 443
282 4 170 456 (10%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
الأراضي المزروعة والمروية 299 3 302
حبوب 2535 1320 2 3857
2834 1323 2 4159 (90%)
عدد المنازل (1931)
58

كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال شمالي سهل الحولة، على بعد قليل إلى الشرق من الطريق العام المفضي شمالاً إلى المطلة (التي تبعد 3 كلم تقريباً)، وجنوباً إلى صفد. وكانت تبعد نحو كيلومتر عن الحدود اللبنانية، وظلّت تُعدّ جزءاً من لبنان حتى سنة 1923 يوم ضُمَّت إلى فلسطين تحت الانتداب البريطاني. ومن معاني القسم الأول من اسم القرية، المستمَد من جذر سامي: 'المرج'؛ فكأن اسمها مرج القمح. وقد أُنشئت آبل القمح في موقع كان آهلاً منذ سنة 2900 ق. م. وظل كذلك ألفي عام على الأقل . وهذا الموقع كان موقع إحدى المدن التي استولى تحوتمس الثالث عليها في سنة 1468 ق. م. ثم تحولت، في عهد داود، إلى موقع حصين استولى الآراميون عليه في وقت لاحق. وقد أشارت النقوش الآشورية الى آبل - بيث – معاكا (Abel-Beth-Maaka) في جملة المدن التي احتلوها في سنة 733 ق. م. أو في سنة 734 ق. م. ثم يظهر اسم آبل القمح بعد زمن طويل في 'معجم البلدان' الذي وضعه الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) . وفي سنة 1596، كانت آبل القمح قرية في ناحية تبنين (لواء صفد)، وعدد سكانها 143 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب .

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت آبل القمح تقع قرب أحد الجداول، وتحيط بها أرض زراعية. وكان ثمة كنيسة في القرية وخرائب قديمة بالقرب منها . وفي الأزمنة الحديثة، كان للقرية شكل مثلث يتماشى مع ثنيات التل الذي بُنيت عليه. وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين، أو بالحجارة والأسمنت، أو بالأسمنت. وكان سكانها يتألفون من 230 مسلماً، و100 مسيحي. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2535 دونماً مخصصاً للحبوب، و299 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت حقول القمح المحيطة بموقع القرية، والمشهورة بتربتها الخصبة، تنتفع من وفرة المياه؛ وهذه الوفرة جعلت سكان المنطقة يدعون القرية، أحياناً، آبل المَيَّهْ (أي 'برج المياه'). وبالإضافة إلى خرائب أُخرى في الجوار، كان ثمة إلى الشرق من القرية موقع أثري يقع قرب مستعمرة كفار غلعادي (203294)، ويحتوي على قبور منقورة في الصخر، وأدوات صوانية، وشواهد قبور.

زعم تقرير للاستخبارات الإسرائيلية، صدر في أواخر حزيران/ يونيو 1948، أن القرية أُخليت من سكانها في 10 أيار/ مايو 1948. وقد نيطت مهمة احتلال الجليل الشرقي في هذه الفترة بقوات صهيونية متعددة، ولا سيما الكتيبة الأولى التابعة للبلماح، في نطاق عملية يفتاح .

في سنة 1952، أنشأت إسرائيل مستعمرة يوفال (206294( على أراضي القرية؛ وهي تبعد نحو 1,5 كلم عن الموقع. وتقع يوفال قريباً من تخوم أراضي قرية الزُوق الفوقاني.

تغلب الحشائش والنباتات البرية على موقع القرية. وينتصب بستان من الشجر في الركن الشمالي الشرقي من الموقع، الذي تتناثر في أرجائه حجارة المنازل المدمَّرة. وتُستعمل الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.

t